2024-04-26 05:25 م

السلطة الفلسطينية تخسر معاركها الدبلوماسية في الساحة الدولية

2016-07-22
القدس/المنـار/ باستثناء جولة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المتأخرة في دول من القارة الافريقية، فان الدبلوماسية الفلسطينية تقف عاجزة، ومكتوفة اليدين في مواجهة الاختراقات الاسرائيلية للساحة الافريقية، وتحقيق النجاحات في أكثر من دولة، وضرب الانجازات التي تحققت للقضايا العربية منذ قرون داخل القارة السوداء.
وتقول دوائر سياسية، أن الفشل الدبلوماسي الفلسطيني، يؤكد أن ليست هناك خطط مدروسة، لمواجهة اسرائيل في المحافل الدولية، وأن الدبلوماسية الفلسطينية قبلت بالأمر الواقع المتمثل في حجم الانجازات الكبيرة التي تحققها وما تزال الدبلوماسية الاسرائيلية في القارات الخمس، وتشير الدوائر أن عجز الدبلوماسية الفلسطينية يقف وراء ترؤس اسرائيل لجنة القانون الدولي في هيئة الامم المتحدة، رغم أنها الأكثر مخالفة وانتهاكا للقانون الدولي.
وقالت الدوائر أن عودة التمثيل الدبلوماسي بين اسرائيل وغينيا، المقطوع منذ أكثر من أربعة عقود، هي فضيحة للدبلوماسية الفلسطينية، المنشغلة في أمور هامشية لا علاقة لها بالاستعداد المتوصل لمواجهة اسرائيل في اكثر من ساحة في الميدان الدولي، وتتساءل الدوائر عن السر الذي يقف وراء تقاعس الدبلوماسية الفلسطينية، وعجزها عن مواجهة اسرائيل في العديد من الساحات، وعزت الدوائر الفشل الفلسطيني، الى عدم الجدية في اداء الأدوار، وانعدام أسلحة المواجهة الدبلوماسية، من خبرة وكفاءة، وخطط مدروسة، وانحراف واضح عن الدور، بعيدا عن المساءلة والمحاسبة.