2024-04-27 12:47 ص

"أبو الغيط" الامعان في "الفُجر"!!

2016-07-23
بقلم: اسلام الرواشدة
الأمين العام الجديد للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، يستكمل ما بدأه نبيل العربي، الذي أمضى فترة لايته، حامل شنطة لشيوخ وأمراء الخليج، ينفذ ما يتنلقاه من تعليمات، داعمة للارهاب، ومعادية للأمة العربية، وشارك بقوة في ضرب الساحات العربية، وسفك دماء الشعوب، كان المذكور صيغة خليجية، يستعدي أشرار العالم على أبناء الأمة، ويطالب قوى الشر بالعدوان على هذه الدولة العربية أو تلك، يتلقى "البخاشيش" مقابل الخدمات التي يقدمها للاعراب في الخليج، باسم ما يسمى بـ "بيت العرب" التي تحولت الى مجرد دائرة في الدواوين الخليجية، ثم أنهى فترى ولايته، وخرج بسجل سيء غير مأسوف عليه.
وعلى شاكلته جيء بالوزير المصري السابق أحمد أبو الغيط وسجله يفيض سوءا، ليزيده نذالة، عبدا لاصحاب الدشاديش، مقدما البرهان على ذلك، وعشقه للارتزاق، هاجم شعب البحرين، معلنا ولاءه للاعراب الخوارج، وانعماسا في الردة اعترض أبو الغيط على عضوية الدولة السورية في الجامعة العربية، آملا في أن تمتلىء جيوبه كسلفه غير النبيل، بدراهم النفط الخليجي، منتظرا أن تزيد "ماهيته" بقرارات ظالمة مغطاة بالمؤسسة التي يتولى أمانتها.
أبو الغيط الذي يفترض بأنه قارىء تاريخ جيد، وملم بأدق تفاصيل ما شهدته المنطقة، أحداثا وتاريخا ومواقف، نسي أو تناسى، أو يجهل بأن الدولة السورية، هي الدولة العربية الاولى التي انضمت الى الجامعة العربية، وفي ظل الدور القذر الذي تلعبه هذه المؤسسة النتنة، وسيطرة الاعراب الخوارج على قراراتها، وتحولها الى اداة في يد الصهاينة والامريكان ضد الامة العربية، فانه لا يشرف سورية دولة وشعبا أن تكون عضوا في هذا البيت الذي امتلأت جنباته بالشر والخيانة.