في سياق آخر، تحقق أجهزة الأمن الاسرائيلية مع عناصر من حزب الله، تم أسرهم على أيدي العصابات الارهابية، مما يؤكد أن العصابات المذكورة تعمل في خدمة تل أبيب من نواحي عديدة، وهذا يشبه الى حد ما قيام عناصر من ميليشيا سمير جعجع قبل سنوات بخطف الدبلوماسيين الايرانيين الاربعة، من بيروت وتسليمهم الى اسرائيل، وكشفت مؤخرا أنباء عن وجود هؤلاء داخل معتقل خاص في اسرائيل.
وأفادت التقارير الاستخبارية بأن القوات السورية ألقت القبض خلال المعارك في المنطقتين الشمالية والجنوبية على عدد من الخلايا الاستخبارية التي شكلتها ودربتها أجهزة الأمن الاسرائيلية، وحصلت على معلومات هامة وخطيرة من أفرادها.