2024-04-26 12:02 م

دول عربية تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا قريبا

2016-10-11
القدس/المنـار/ لا يكفي أن تعلن دولة عربية رفضها للحرب الارهابية على سوريا، وتتخذ دولة أخرى موقفا سياسيا في محفل دولي يرفض تصعيد هذه الحرب.
والسؤال الذي بحاجة الى اجابة سريعة من العواصم العربية، هو لماذا لا تعيد دول كمصر وتونس علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا، ولماذا لا يجرؤ جاكم عربي على القيام بزيارة جريئة في عز الظهر الى دمشق، ليؤكد وقوفه مع شعب سوريا؟!
مصادر واسعة الاطلاع كشفت لـ (المنـار) أن هناك اتصالات بين دمشق وعواصم عربية، جوهرها عودة العلاقات الدبلوماسية، شكلا من أشكال رفض الحرب والمؤامرة الارهابية على سوريا وفضح رعاة الارهاب من الأعراب التكفيريين.
وتقول المصادر أن الاتصالات الأمنية بين دمشق وعواصم عربية مستمرة منذ سنوات، ومع عدد منها لم ينقطع رغم كل الظروف والمواقف المتحفظة، والزئبقية من بعض العواصم، وتتوقع المصادر أن يعلن قريبا عن خطوات هامة تتخذ على صعيد العلاقات بين سوريا ودول عربية، أدركت وان كان هذا الادراك متأخرا، انها هي الاخرى مستهدفة من جانب الوحش الخليجي الذي أطلقته أمريكا واسرائيل ليعيث فسادا في ساحة الأمة، ولعل أكبر دليل على ذلك، صحوة القيادة المصرية، بعد أن وضع يدها على مخطط خليجي قذر لضرب الدور المصري.