2024-04-27 06:40 ص

تجريف مقبرة الشهداء في اليرموك خطوة على طريق توطين اللاجئين

2016-10-22
القدس/المنـار/ العصابة الارهابية المسماة بـ "داعش" أقدمت على جرف مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك القريب من العاصمة السورية، وتضم هذه المقبرة، رفات أعداد كبيرة من شهداء فلسطين بينهم، القائد خليل الوزير "أبو جهاد" والقائد سعد صايل، وتجريف الارهابيين لهذه المقبرة يؤكد من جديد، أهداف هذه العصابة، والمخطط الاجرامي الذي تنفذه والجهات التي خلقتها وتواصل رعايتها ودعمها، والدور القذر لواشنطن وتل أبيب، والوهابيين في الرياض والعثمانيين الجدد وشيوخ مشيخة قطر.
ان الهدف الرئيس من وراء ما يسمى بـ "الربيع العربي" هو تصفية القضية الفلسطينية، عبر تدمير الساحات العربية، خاصة الرئيسة منها وذات التأثير سوريا والعراق ومصر، ومن ثم تمرير حل تصفوي لقضية فلسطين، يشمل تهويد القدس، وتوطين اللاجئين الفلسطينيين، وأنظمة الردة مشاركة في هذا المخطط، من خلال دعمها للعصابات الارهابية كداعش والنصرة، هذه العصابات وفق المخطط المرسوم لها تدفع عبر جرائمها الى تهجير اللاجئين الفلسطينيين من مخيماتهم في سوريا ولبنان، وتجريف مقبرة اليرموك، يصب في هذا الهدف.
وهنا، نستذكر ما أقدمت عليه مجموعات من حركة حماس التي احتضنتها الدولة السورية، بداية الحرب على سوريا، من حفر للحنادق والانفاق لتسهيل تنفيذ العصابات الارهابية لجرائمها، ضد أهل المخيم وجنود الجيش السوري، هذه المجموعات ساهمت في دخول الارهابيين الى المخيم، تنفيذا لتعليمات جماعة الاخوان المسلمين المشاركة في مؤامرة الربيع العربي الارهابية.