2024-04-26 04:27 م

القاهرة تفشل "المصائد" التي تستهدف ضرب الدور المصري

2017-04-22
القدس/المنـار/ الدور المصري، ريادي وتاريخي، دور لبلد عريق في الحضارة، ولأنه يشكل رافعة لنهوض الأمة، ومهمته الدفاعا عن قضاياها وحقوقها، والتصدي للتحديات والاخطار التي تتهددها، فهو مستهدف من جانب قوى الشر، وأدواتها، ومن الانظمة المرتدة الضالة.
هذه الانظمة وان اقامت مع مصر علاقات، وأطلقت وعود الدعم والاسناد الاقتصادي، تبقى معادية لشعب مصر ودور مصر، هذا ما تقوم به أنظمة الخليج، وفي مقدمتها المملكة الوهابية السعودية، وهي منذ أن أقامها الانكليز، تعادي مصر وتتآمر عليها، اداة في ايدي قوى الشر، ثم انضمت اليها عداء وتحريضا وتشويشا تلك المشيخة المسماة قطر.
والأنظمة الخيانية المذكورة تدرك جيدا أن نهوض مصر هو انتصار للأمة وحماية لقضاياها وحقوقها، وبشكل خاص القضية الفلسطينية، وان تقنعت أحيانا واختفت تحت غطاء الاسناد والدعم المالي، فان الحقيقة، تبقى واضحة، حقيقة ما تضمره من شرور لشعب أرض الكنانة، أنظمة وصل بها الجهل والغباء وكفر المال، انها تستطيع استخدام مصر وشراء قيادة مصر، وجيش مصر لخوض معارك الارهاب والاجرام حماية لأنظمتها، وأحيانا كثيرة سعت أنظمة الردة لجر مصر الى معارك تستهدف ضرب استقرار الساحات العربية، وتجزئتها وتقسيم شعوبها، ومن أجل اثارة الفتن واشعال الفوضى فيها، خدمة للبرامج الامريكية والاسرائيلية.
ومنذ شنت المملكة الوهابية السعودية حربها العدوانية على شعب اليمن وشعب سوريا، سعت الرياض لجر مصر الى هذه الحرب، مشاركة في الاجرام وارتكاب المجازر، لكن، القاهرة أدركت "اللعبة الوهابية" ورفضت، وأعلنت علانية من القاهرة وفي كل المحافل رفض مصر للحروب الارهابية التي تتعرض لها شعوب الامة، وأغلقت كل السبل أمام المصيدة السعودية، التي أرادت منها الرياض الاساءة لمصر والمس بدورها وشطبه.
من هنا، أطلق ما يسمى الناطق باسم قوات ال سعود المدعو العسيري تصريحاته الخبيثة التي ادعى فيها بأن مصر وافقت على ارسال اربعين ألف جندي للمشاركة في العدوان البربري السعودي على اليمن.
هذا لم يحدث، ونفته القيادة المصرية، لكن، المدعو الناطق باسم هذه الحرب الاثمة على اليمن، وبايعاز من اركان الحكم الوهابي، أطلق هذا التصريح للاساءة الى مصر ودور مصر، فلا نجاح لمخططات آل سعود وآل ثاني الارهابية، ما دام دور مصر قويا حاميا لقضايا الامة.
ان أنظمة الردة في الخليج، متآمرة على امتداد التاريخ ضد مصر ودور مصر، وبالتالي، لا ثقة في مواقفها وسياساتها وتقربها الى القاهرة، فالأعراب أصحاب مكائد وكمائن، تدركها الشعوب العربية، وشعب مصر أولا.