وتقول المصادر ذاتها أن الايام القليلة القادمة سيحرك النظامان المذكوران ومقاوليهما في الساحة الفلسطينية ماكناتهما الاعلامية تشهيرا بالقيادة الفلسطينية وتحريضا عليها، وأفادت المصادر بأن أحد الوكلاء الجدد للنظام الوهابي السعودي يستعد لنشر كتاب يمس برأس القيادة الحالية، يزعم فيه ويدعي أسرارا لم تنشر.
وعلمت المصادر أن الفترة القريبة القادمة سوف تشهد عملية شد رحال "لشخصيات وقيادات" بعضها في السلطة الى أبو ظبي والرياض، ومن هذه القيادات سياسيون ورجال أعمال و "حردانون" غاضبون على القيادة الفلسطينية، اما لسحب امتيازات أو "تفتيش" عن مناصب، أو لاغلاق طرق للتقدم في وجوههم.
وترى المصادر أن واشنطن وتل أبيب على علم بهذا التوجه، الذي يهدف في النهاية ضرب المشروع الوطني الفلسطيني، الذي سيتهاوى بعد اسقاط المشهد السياسي، ونقلت المصادر عن أحد المقاولين قوله، أن القيادة الفلسطينية الحالية لن تقبل بما سيعرض عليها من حلول أقصاها حكم ذاتي، وكيان بلا سيادة وبالتالي، سيساعد هذا الموقف في تنفيذ مخطط نظامي الرياض وأبو ظبي.