2024-05-04 10:53 م

إذاعة ألمانية: ميركل تلجأ للصين لحمايتها من بلطجة جـون ترامـب

2018-05-24
انبأت إذاعة  "دويتشه فيله"إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل استغاثت بالصين لحمايتها من تعسف الرئيس الأمريكي المنتخب الرئيس تارمب الذي يتبنى سياسة متعنتة ضد برلين.

 

وركزت زيارة ميركل لبكين في المقام الأول على  القضايا الاقتصادية، ولكنها  تطرقت أيضًا  إلى قضايا أخرى مثل قضية انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني،  وآخر تطورات قضية الملف  النووي لكوريا الشمالية.

 

وأوضحت الإذاعة الألمانية، أن لقاء ميركل مع الرئيس الصينى شي جين بينج جاء كرد سريع من المستشارة الألمانية، على تهديدات ترامب بشأن فرض عقوبات على شركات ألمانية فى حال تعاملها مع طهران، بالإضافة إلى التعريفة الجمركية المفروضة من الرئيس الأمريكى.

 

وتناولت الزيارة   قضايا عالمية، وانعقدت على خلفية الخلافات التجارية بين الصين والولايات المتحدة.

 

ووفق الإذاعة، دارت المحادثات حول  المزيد من انفتاح  الأسواق، حيث صطحبت"ميركل" معها  وفد أعمال صغير من الاقتصاديين.

 

  وتعتبر الصين  أهم شريك تجاري لألمانيا للمرة الثانية على التوالي.

 

وكررت غرفة التجارة والصناعة الألمانية (DIHK)،  مطالبتها بفتح المزيد من الأسواق الصينية.

 

وطالب " أخيم ديركس" ، نائب الرئيس التنفيذي لـغرفة التجارة والصناعة الألمانية المستشارة  أن تواصل دفعها للشركات الألمانية في الصين للحصول على فرص متساوية،  وللحصول على مناقصات عامة،  على النحو الذي تحظى بها الشركات الصينية في ألمانيا.

 

 ونوهت الصحيفة، إلى أن زيارة ميركل للصين، حظت  باهتمام كبير في الاتحاد الأوروبي، لأن   نائب رئيس المفوضية ، "يوركي كاتاينين" ، كان قد اتهم الصين ، بعدم  الالتزام بوعدها  المتعلق  بتحرير التجارة.

 

ولهذا السبب كانت زيارة ميركل مهمة للغاية،  لأنها أزالت الغموض، بحسب  نائب رئيس المفوضية، السياسى الفنلندى، "كاتاينين".

 

 ودعا السياسي الفنلندي "كاتاينين"،  إلى خطوة من جانب الصين،  لإتمام المفاوضات المتوقفة حول اتفاقية حماية الاستثمار مع الاتحاد الأوروبي.

 

وفقا لكاتينين، لا يمكن تمرير المحادثات حول اتفاقية التجارة الحرة التي تطالب بها الصين،  إلا إذا تم التوصل إلى اتفاق حماية الاستثمار مع الاتحاد الأوروبى.


 إلى أي مدى يتم التعامل مع قضايا حقوق الإنسان فى الصين، أمر هام للغاية بالنسبة لنشطاء حقوق الإنسان فى المانيا، الذين   يأملون فى عدم تستر ميركل على الوضع السيئ لحقوق الإنسان بالصين.

 

وفي عهد الرئيس الصينى " شي"، ازداد اضطهاد نشطاء حقوق الإنسان في الصين بشكل كبير، بالإضافة إلى  قمع المحامين في مجال الحقوق المدنية/  مثل "جيانغ تيانيونغ" و"يو ونشينغ" ، اللذان التقت بهما ميركل شخصيا خلال زيارات سابقة لبكين ،  ولا زالوا محتجزون إلى الآن.