2024-04-26 12:59 م

أردوغان والدوران الى الخلف يقترب من اسرائيل على حساب رعايته لحماس

2021-04-14
القدس/المنـار/ الأحداث التي شهدتها المنطقة منذ أكثر من عشر سنوات، والتطورات المتلاحقة فيها أكدت فشل سياسة الرئيس التركي رجب أردوغان على الصعيدين الداخلي والخارجي، وما تعانيه تركيا اليوم هو نتيجة لهذه السياسات وتداعياتها التي ضربت الاقتصاد التركي بقوة.
الرئيس أردوغان حاول في السنوات الاخيرة وفق مخطط شاركت فيه دول الخليج وامريكا وعيرهما، يهدف الى ضرب الساحات العربية وتدميرها، والساحة السورية مثالا، ورعى مع الدول الخليجية العصابات الارهابية، وما يزال يمارس هذا الدور في الشمال السوري.
لكن، الدور التخريبي الذي ارتضى القيام والاضطلاع به، دفعه مذموما يبحث له عن مكان في التحالفات التي بنتها اسرائيل سواء في شرق المتوسط، أو في تحسين مكان أنقرة في الاقليم، بعد التوقيع على اتفاقيات "ابراهام" سيئة الصيت.
وهو حسب دوائر عديدة على استعداد للعب بالعديد من الاوراق التي بين يديه، من أجل الانخراط في أحد التحالفات القائمة ومن هذه الاوراق رعايته لحركة حماس، وبالتالي، هو يعمل الان على اعادة علاقاته مع اسرائيل وتعزيزها كبوابة لتحسين مكانة تركيا في المنطقة.