2024-04-26 06:44 م

الابراهيمي يرفض الوقوف الى جانب الارهاب ويهدد بكشف الضغوط الممارسة عليه وتقديم استقالته

2012-09-10
القدس/المنــار/ يتعرض الاخضر الابراهيمي المبعوث الامم للازمة السورية الى ضغوط شديدة من جهات اقليمية ودولية، لقبول برنامج لمهمته معدا سلفا، يقوم بالسير عليه وتطبيقه، بما يمهد لاستصدار قرارات دولية ضد سوريا وشعبها وقيادتها.
وأكدت مصادر مقربة من الابراهيمي لـ (المنــار) أن المبعوث الاممي رفض اغراءات سعودية وقطرية، وردا على ذلك، هدد الابراهيمي بكشف هذه الضغوط والاغراءات والاستقالة من منصبه وترك مهمته.
وأضافت المصادر أن فرنسا وعبر مسؤول كبير التقى الابراهيمي، شاركت في حملة الاغراءات والتهديدات هذه، مما حذا بعائلة الابراهيمي الى الطلب منه بالاستقالة، واشارت المصادر الى أن الاخضر الابراهيمي أطلع العديد من الدول بأن التدخل الخارجي في الازمة السورية، هو الذي أشعل هذا الارهاب الدموي، وطلب من الدول التي تمارس الضغوط عليه، أن توقف ذلك، وتسارع الى وقف تسليح الارهابيين والزج بهم الى الساحة السورية، ويرفض الابراهيمي انتقال السلطة مؤكدا على ضرورة بدء حوار موسع يفضي الى انتهاء الازمة، بعيدا عن التدخل الخارجي اقليميا كان او دوليا، وكشفت المصادر عن أن الاخضر الابراهيمي رفض طلبا قطريا للقاء قيادات ارهابية مدعومة تركيا وسعوديا وقطريا في العاصمة التركية، منتقدا دور الجامعة العربية التي اقحمت نفسها طرفا في الازمة الى جانب الارهاب الدموي، مؤكدا أنه سيلتقي الرئيس السوري بشار الاسد قريبا، الذي وصفه بأنه يحظى بدعم غالبية أبناء شعبه، وفي لقاء خاص جمع الابراهيمي مع عدد من المقربين منه بحضور افراد من عائلته ذكر أنه لن يختم حياته بالوقوف الى جانب الفتنة الارهابية الدموية التي يتعرض لها الشعب السوري.