2024-05-02 11:16 م

وثيقة: اتفاق "تركى-أمريكى-كردى" لإقامة فيدرالية فى سوريا ودعمها عسكريًا

اربيل

2012-10-10
كشف موقع كردى عن وثيقة سرية تتحدث عن اتفاق الجانب التركي والأمريكي وجهات داخل إقليم كردستان بالعراق في اجتماع عقد في أربيل مؤخراً، لإقامة مطارات عسكرية غربي كردستان وتقديم الدعم العسكري والمادي اللازم لإقامة فيدرالية في سوريا أربيل (صوت كردستان) 9 تشرين أول 2012 وذكر الموقع أنه حصل على "وثيقة صادرة عن جهات داخل إقليم كوردستان تتحدث عن اتفاق لإقامة مطارات عسكرية في غربي كردستان وتقديم دعم لاطراف محددة في المعارضة الكردية موالية لتركيا من أجل تقويتها وبموافقة حزبي البارزاني والطالباني وتركيا وأمريكا وجهة أخرى".

ونشر الموقع جزءًا من الوثيقة وكشف عن أن في اجتماع أربيل الذي عقد بتاريخ الثاني من ايلول الماضي تم التوافق على إنشاء مطارات عسكرية كما تعهدت تركيا بـ"عدم الممانعة في بناء فيدرالية في سوريا وتقديم الدعم المادي والعسكري اللازم لذلك أو ادخال كتائب من "البيشمركة" في المناطق الكردية لحمايتها حتى يتم ايجاد بديل من اكراد سوريا".

وخلال الاجتماع تم الاتفاق على عدة امور أخرى منها: - استعداد الجانب التركي لصرف مبلغ مالي غير محدد من الخزينة التركية للمعارضة الكردية.. بالاضافة للدعم العسكري، شريطة أن يتم بناء قاعدة عسكرية ومطار عسكري جنوب مدينة المالكية.. بالاضافة الى مطار آخر في جنديرس التابعة لمنطقة عفرين، وقاعدة عسكرية اخرى جنوب غرب عين العرب.

- الإبقاء على الهيئة الكردية العليا نظراً لتمكنها من لجم وتقليص تحركات وتصرفات ما يسمى بمجلس شعب غرب كردستان التابع لحزب العمال الكردستاني.

وحسب الموقع كان بين الحضور كل من السفير الأمريكي في الأردن (ستيوارت جونز) و نائب وزير الخارجية التركي الى جانب:

1 – عبد الباقي يوسف، ممثل حزب يكيتي الكردي في سوريا

2 – عبد الباسط حمو، ممثل حزب يكيتي الكردستاني في سوريا والمقيم حالياً في المانيا

3 – عبد الحكيم بشار، سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا

4 – نور الدين حميد بريمو، سكرتير حزب الحقيقة الكردي في شمال العراق

5 – صلاح بدر الدين، سكرتير حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا سابقاً، وحالياً هو مسئول "رابطة كاوى" للثقافة الكردية في شمال العراق.

ولم يذكر صوت كردستان أجزاءً أخرى للوثيقة قائلا: "لأن نشر نصها (الكامل) هو ليس في صالح الوحدة الكردستانية والأمن القومي الكردستاني".