2024-03-19 05:28 ص

البيان الختامي لمؤتمر "إعادة اعمار غزة" بـ"القاهرة"

2014-10-13
القاهرة/أكد المشاركون في مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة إعمار غزة مساندتهم للمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار ودعمهم لكل الجهود المقبلة التي من شأنها التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.

تعزيز وقف النار 
وأبدى المشاركون في البيان الختامي للمؤتمر، استعدادهم لتعزيز أسس وقف إطلاق النار من خلال حشد الدعم الدولي لإعادة إعمار غزة في إطار طويل المدى مناسب لتنمية فلسطين ككل.

الرؤية الدولية الموحدة 
وشدد بيان صدر عن المؤتمر على عدم إمكانية نجاح إعادة الإعمار في غزة دون توافر رؤية دولية موحدة لإعادة الاستقرار ومواجهة التحديات طويلة المدى في غزة، وعلى أن إنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967 هو الضمان الوحيد لعدم تكرار أي تدمير.

ورحب البيان، بالخطوات التي اتخذتها حكومة فلسطين من أجل إعادة اقرار سلطتها في غزة، كما رحب المشاركون بالجهود المصرية من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية.

4 مليارات دولار 
وأشار إلى أن هناك حاجة عاجلة لتوفير 414 مليون دولار للإغاثة الإنسانية و1.2 مليار دولار لتعافي الاقتصاد كمرحلة أولى، بالإضافة إلى 2.4 مليار دولار تكلفة مبدئية لإعادة الإعمار.

وأعرب المشاركون عن موافقتهم للخطة التي تقدمت بها حكومة فلسطين لإعادة إعمار غزة. وأضافوا أن تقديم المساعدة لإعادة إعمار غزة يجب أن يواكبه دعم لموازنة الحكومة الفلسطينية وللتنمية في الضفة الغربية.

الصناديق القائمة 
ودعا المؤتمر المانحين إلى تقديم مساهماتهم عبر الآليات والصناديق القائمة وخاصة حساب وزارة المالية الفلسطينية ولا سيما أن حكومة فلسطين تمثل حاليا كامل الأراضي الفلسطينية، وبالتالي فإنها من الأهمية بمكان تعزيز دور هذه الحكومة باعتبارها الوعاء الشرعي للمساعدات.

إطار سياسي وأمني 
وأكد المشاركون أن عملية إعادة الإعمار لا يمكن أن تتم إلا في إطار سياسي وأمني بناء، ودعوا إلى كسر دائرة البناء والهدم في غزة وحماية أرواح وأمن كافة المدنيين والالتزام بالقانون الدولي بما في ذلك القانون الدولي الإنساني.

وشدد المشاركون في المؤتمر على فتح إسرائيل للمعابر وتسهيل التنمية الاجتماعية والإسراع في الانتعاش الاقتصادي الفلسطيني وإزالة القيود بما يتيح للفلسطينيين التجارة بين غزة والضفة الغربية والدخول إلى أسواق العمل.

ورحب المشاركون بإنشاء آلية قوية وفعالة للمراقبة في غزة ترعاها الأمم المتحدة وتقبل بها إسرائيل وفلسطين ويمولها المانحون.

وأعاد المشاركون التأكيد على ضرورة العمل من أجل التوصل إلى حل إقامة الدولتين استنادا إلى المرجعيات الدولية باعتباره الحل الوحيد لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

ودعا البيان الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني الامتناع عن اية أعمال أحادية الجانب من شأنها أن تقوض مفاوضات السلام المقبلة، مشددين على أن إنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967 هو الضمان الوحيد لعدم تكرار أي تدمير.