القدس/المنــار/ تمدد ارهابي يأتي في اطار التنافس التخريبي بين السعودية من جهة وبين مشيخة قطر وتركيا من جهة ثانية، هذا التمدد ويرافقه تصعيد في الأعمال الارهابية، يضرب الساحتين اللبنانية والمصرية، والمتنافسون كل يريد أن يثبت للولايات المتحدة أنه الاقدر على خدمة مخططاتها وبرامجها، وصولا الى دفع واشنطن لاعادة احتضان جماعة الاخوان، كما هو حاصل في سوريا، حيث هناك مخطط لدفع الاخوان بمباركة أمريكية لتولي الحكم في دمشق والقاهرة واحداث انقسام جغرافي في لبنان واغلاق أبوابه أمام النفوذ السعودي، وايضا، التعاون مع اسرائيل لفتح جبهة مع حزب الله الذي تربطه علاقة وثيقة مع القيادة السورية.
وتقول دوائر سياسية لـ (المنـار) أن ما تشهده المنطقة في هذه الأيام هو محاولة لانجاح مخطط "الربيع العربي2" بضرب الاستقرار في عدة ساحات ، وتتصدر أنقرة والدوحة واسرائيل قائمة المشاركين في التآمر على الأمة العربية، ولا تستبعد المصادر ضخ المزيد من الارهابيين الى لبنان، وأن تتصاعد أعمال الارهاب بداية ضد قوات الجيش بهدف شله، وتبدأ مرحلة اشعال الفتن الدموية.
وتتوقع المصادر أن تدفع أحداث طرابلس شمال لبنان الجهات الحزبية اللبنانية الى تغيير استراتيجياتها وتحالفاتها، لمواجهة خطر يستهدفها جميعها.
