2024-04-26 08:17 م

هل يجرؤ أحدهم؟!

2014-12-16
أنفق النظام السعودي ومعه مشيخة قطر مليارات الدولارات في تشكيل العصابات الارهابية لاستباحة الساحتين السورية والعراقية، وقدم نظام العثمانيين الجدد في تركيا كل التسهيلات والممرات لهذه العصابات في اطار الحرب الارهابية الكونية على الشعب السوري.
الهدف تدمير الدولة السورية.. هذا لم يحدث وصمد الشعب السوري وأعلن لفظه للارهاب وعصاباته وسياسات الرياض والدوحة وأنقرة، وهبّ الجيش السوري دفاعا عن الشعب وحماية الوطن، وهو يواصل ملاحقة بقايا هذه العصابات.
هذا الارهاب بدأ يرتد على صانعيه، في السعودية خلايا ارهابية وأجهزة الامن هناك وفي مشيخة قطر في حالة تأهب، وحماة النظامين السعودي والقطري ينشغلون الآن، في منع الارهاب من الوصول الى أراضيهم، وفي تركيا، سقط برنامج العثمانيين الجدد لتزعم العالم العربي، الذين شيدوا قصر الألف غرفة ليليق بالعثماني الأطلسي الصهيوني رجب طيب أردوغان.. وسيتحول قصره الى مأوى للفربان تنعق على بانيه، فالدولة السورية باقية، وشعب العراق يلاحق الغزاة الارهابيين وقياداتهم التي تقيم في تركيا تحت حماية جهاز استخباراتها.
وها هو الارهاب وصل الى "سدني"، ولن يستثني لندن وباريس وواشنطن، فالارهاب لا دين له، ولا يعرف حدودا، فالسحر انقلب على الساحر، ودمشق حمت الأمة بدماء أبنائها.
ونتساءل هنا، هل يجرؤ حاكم عربي على امتطاء طائرته ليحط في مطار دمشق الدولي، ليهنىء الشعب السوري وجيشه من خلال لقائه بالرئيس بشار الأسد، ويشكره على تصديه للمؤامرة الارهابية التي تستهدف كل شعوب الأمة العربية؟!
نعتقد أن أيا من الحكام لن يفعلها، فهم في ركب الاعداء سائرين .. وعيونهم على المال النفطي ، الذي يغذي الارهاب.. ونتمنى أن نكون مخطئين!!